



تعمل المملكة العربية السعودية ، التي فازت بتنظيم دورة الألعاب العالمية للقتال 2023، على تعزيز الفنون القتالية والرياضات القتالية على كافة المستويات. بعد أن أحدثت تأثيرًا كبيرًا في أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠ الأخيرة في فنون القتال ، واصلت اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة الرياضة ، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل آل سعود ، دعم جميع الرياضات وتحقيق المساواة بين الجنسين في المملكة العربية السعودية. ولا شك أن رياضة المواي تاي ، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبدالعزيز ، قد شهدت تطورًا ملحوظًا في هذا المجال.
أنهى الاتحاد الوطني الذي يحظى باعتراف كامل من اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة الرياضة للتو بطولاته الوطنية التي شارك فيها ما يقرب من 300 متنافس من الذكور والإناث يتنافسون على مكان في بطولة العالم المقبلة في بوكيت ، تايلاند في ديسمبر.
وأوضح الأمير فهد أن المملكة العربية السعودية طورت برنامجًا قويًا لتنمية القاعدة الشعبية والشباب بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لتعزيز الرياضة الشعبية والرياضة للجميع. وأضاف أن الاعتراف الكامل الأخير بالمواي تاي من قبل اللجنة الأولمبية الدولية وحقيقة أن المملكة العربية السعودية حصلت على استضافة دورة الألعاب العالمية للقتال لعام 2023 والتي ستشارك فيها 15 رياضة قتالية وفنون قتالية معترف بها عالميًا ، أعطى دفعة كبيرة للفنون القتالية بشكل عام والمواي تاي بالتأكيد.
وأوضح الأمين العام للاتحاد الوطني للمواي تاي عبد العزيز إبراهيم البنان أن الاتحاد الوطني للمواي تاي ينظم فعاليات وورش عمل ترويجية في جميع أنحاء المملكة لعرض رياضة المواي تاي كشكل فني ثقافي ورياضة قتالية مثيرة.
وقالت مديرة الاتحاد الدولي لرياضة الملاكمة شاريسا تاينان إنه على مدار العامين الماضيين ، عملت الاتحاد الدولي لرياضة الملاكمة بشكل وثيق مع الاتحاد لتطوير المدربين والبرامج الرسمية التي تؤتي ثمارها الآن. صرحت جانيس لين رئيسة لجنة الرياضيين والتي كانت أيضًا جزءًا من فريق التدريب في المملكة العربية السعودية أن المملكة العربية السعودية تعمل على تحقيق المساواة الكاملة بين الجنسين وأن التنمية النسائية في المملكة العربية السعودية تنمو بقوة من خلال العمل الرائع الذي تقوم به اللجنة الأولمبية الوطنية تحت قيادة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز ورئيس المواي تاي الأمير فهد وبالتأكيد برنامج المساواة بين الجنسين الكامل في الاتحاد الدولي للمواي تاي.
وتسعى المملكة العربية السعودية جاهدة للحصول على فرصة التأهل لدورة الألعاب العالمية المقبلة في برمنغهام عام 2022، وتتطلع إلى إرسال فريق كامل إلى بطولة العالم المقبلة في بوكيت.