السعودية تبدأ 2025 بـقوة

ازدهرت الرياضة في ظل رؤية 2030 التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود في المملكة العربية السعودية، وكانت رياضة المواي تاي جزءًا من هذه المبادرة منذ انطلاقها. تاريخيًا، شاب العلاقات بين تايلاند والمملكة العربية السعودية توترات، ولكن قبل فترة طويلة من تحسنها، دأبت تايلاند والاتحاد الدولي للمواي تاي على  الترويج للمواي تاي وتعزيزها كشكل فني ثقافي ورياضي. كان صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبدالعزيز، رئيس الاتحاد السعودي للمواي تاي ونائب رئيس الاتحاد الدولي للمواي تاي، دافعًا قويًا في تعزيز الشمولية والمساواة بين الجنسين. وقد أثمر هذا العمل الدؤوب فوز الرياضية السعودية هتان السيف، لتصبح أول بطلة سعودية في عام ٢٠٢٣، وفوزها ببطولة العالم للألعاب القتالية في العام نفسه ركّز الاتحاد الدولي للمواي تاي على تنمية المهارات الأساسية، وتأهيل المدربين بشكل صحيح، وعلى مدار ثماني سنوات، تعاون كبار مسؤولي الاتحاد مع الاتحاد الوطني للمواي تاي لمواصلة التطوير والتأهيل. كانت رياضة المواي تاي من أبرز الرياضات في دورة الألعاب العالمية للقتال، ورياضة رئيسية في دورة الألعاب السعودية، مما أدى إلى إدراجها بالكامل في دورة ألعاب التضامن الإسلامي 2025. اختتمت البطولة الوطنية السعودية بمشاركة قياسية بلغت نحو 600 رياضي، لا سيما في فئات الشباب، التي كانت من بين الأكبر. ومن أبرز ما تميزت به البطولة، المسابقات الشاملة التي نالت إشادة واسعة. أعرب الأمين العام للاتحاد السعودي للمواي تاي، عبد العزيز البنان، عن امتنانه للاتحاد الدولي للمواي تاي على مر السنين، والصالات الرياضية التي تضاعف عددها ثلاث مرات، والتعاون الوثيق مع اللجنة الأولمبية والبارالمبية الوطنية ، وبالتأكيد رؤية رئيس الاتحاد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن منصور بن سعد بن سعود آل سعود. وحضر الحفل العديد من كبار الشخصيات، ومنهم سعادة سفير مملكة تايلاند، السيد دارم بونثام ، الذي قدم الميداليات، ورئيس منظمة United Through Sports ورئيس AIMS ، ستيفان فوكس ، ومديرة الرياضة في IFMA ، جانيس لين ، وغيرهم الكثير ، الذين حضروا لدعم المواهب المتميزة للرياضيين السعوديين من جميع القدرات

Leave a Comment

Scroll to Top